كون متحف مادبا الشعبي والمتحف الأثري وحدة متكاملة، أنشأت في بيوت شعبية مبنية على أرضيات أثرية، وقد افتتح الموقع بتاريخ 16/12/1978م. ويتكون المتحف من:
- البيت الشعبي: أرضية هذا البيت مرصوفة بالفسيفساء التي تحتوي على أشكال هندسية، وصور لطاووسين وكبشين، أمام إناء له قاعدة نبت منه غصنا كرمة مع الأوراق. وشخص فيه مشهد ميثولوجي كلاسيكي يظهر صورة راقصة باخوسية مرتدية ثوبا شفافا وهي تضرب بيدها اليسرى الخلخال، وصورة ساتيروس عاريا بيده اليمنى عصا صغيرة.
2- لوحة فسيفسائية داخل غرفة (3.58م ×5.37م) تزينها لوحة مربعة بأربع شجيرات تنطلق من الزوايا، وأغصانها تلامس في الوسط دائرة بها رسم ادمي وأشكال لكبشين وأرنبين وبطتين وأسد وثور امامهما أعشاب.
3- المتحف الشعبي: يتكون من قاعتين تشتملان على معروضات الحلي والمجوهرات الفضية والذهبية والأزياء الشعبية للمدن الأردنية، وبعض الأعمال اليدوية للبسط، وأدوات تراثية.
في سفح واد سحيق ينخفض 150 مترا عن سطح البحر، تزنّره جبال شاهقة داكنة اللون بفعل الحرارة الجوفية، تشق مياه ساخنة صخورا نارية لتنهمر عيونا وشلاّلات راسمة لوحة بانورامية ألوانها أحضان الطبيعة وعمقها إرث ديني وتاريخي.
يصل الزائر إلى حمامات ماعين، الصرح السياحي الأكثر فرادة في الشرق الأوسط، عبر طرق مختلفة وهي تبعد 46 كيلو مترا جنوب غرب عمّان.
يؤم المنتجع السياح بقصد العلاج والاستشفاء أو بهدف الراحة والاستجمام بمياهه المعدنية التي تشفي العديد من الأمراض المستعصية والمزمنة، والاستحمام بالمياه المعدنية الساخنة وطين البحر الميت والاستمتاع بمرافقه المتعددة الأغراض.
تتوسط المنتجع قرية سياحية تضم شاليهات وبركة طبيعية وغرف ساونا ومسبح عام، على ما أفاد مسؤول في الشركة الاستثمارية. وكانت شركة آكور الفرنسية قد أدارت المشروع لعشر سنوات.
تنحدر مياه شلالات ماعين من قمة الجبل وتشق تعاريج ساحرة وهي تكمّل المياه التي تخترق محمية الموجب باتجاه البحر الميت عبر جبال ماعين امتدادا إلى منطقة الفنادق عبر الزارا المعروفة بمياهها الساخنة.
تتنوع طرق استخدام المياه المعدنية الساخنة، التي تمتاز بخصائص استشفائية، من "الدش بالرشق، حمام الفقاقيع، حمام الجاكوزي، السرير المائي، إلى الحمامات المتناوبة للقدمين".
وثمة قسم للعلاج بالطين المأخوذ من البحر الميت الذي اثبت فوائده العلاجية، فضلا عن قسم العلاج بالكهرباء مكملا للعلاج بالمياه والتمارين الطبية، فضلا عن خدمة العلاج الفيزيائي (فيزيوثيرابي) لاسيما تحت الماء على أيدي فيزيائيين متخصصين.
العلاج عبر استنشاق البخار المتصاعد من المياه المعدنية يساعد على شفاء الأمراض الصدرية لا سيما لدى المدخنين
ام الرصاص
ذكرت أم الرصاص في العهد القديم و العهد الجديد للكتاب المقدس. لقد حصنها الرومان، وواصل المسيحيون تزيينها بفسيفساء على الطراز البيزنطي بعد انقضاء أكثر من 100 سنة على بداية حكم الإسلام: في الواقع تتمتع (ميفعة) التي أصبحت الآن أم الرصاص العصرية بتاريخ عريق.
فقد هُدمت معظم جدران هذه المدينة التي تتخذ شكل مربع، غير أنها لا تزال تتضمن مبانٍ عديدة بالإضافة إلى أربع كنائس وبعض الأقواس الصخرية البديعة. تكمن نقطة الاستقطاب الأساسية خارج أسوار المدينة في قلب كنيسة القديس اسطفان التي تتميز بأرض ضخمة مرصوفة بالفسيفساء منذ عام 718 م. لا تزال محفوظة حتى أيامنا هذه. تصور هذه الفسيفساء رسوماً لخمس عشرة مدينة بارزة تابعة للأرض المقدسة من جهتي نهر الأردن :الشرقية والغربية. هذه التحفة الرائعة هي الثانية من نوعها بعد خارطة فسيفساء مادبا الشهيرة عالمياً التي تصور القدس والأراضي المقدسة.
على بعد أقل من كيلومترين من المدينة المحصنة، يثير أعلى برج قديم صامد في الأردن دهشة المتخصصين إذ يبلغ ارتفاعه 15 متراً وليست له أبواب أو بيت سلم داخلي. أصبح البرج حالياً مأوى لأسراب من الطيور
اعداد محمد حسن ابو لمظي شريف المصاروة
- البيت الشعبي: أرضية هذا البيت مرصوفة بالفسيفساء التي تحتوي على أشكال هندسية، وصور لطاووسين وكبشين، أمام إناء له قاعدة نبت منه غصنا كرمة مع الأوراق. وشخص فيه مشهد ميثولوجي كلاسيكي يظهر صورة راقصة باخوسية مرتدية ثوبا شفافا وهي تضرب بيدها اليسرى الخلخال، وصورة ساتيروس عاريا بيده اليمنى عصا صغيرة.
2- لوحة فسيفسائية داخل غرفة (3.58م ×5.37م) تزينها لوحة مربعة بأربع شجيرات تنطلق من الزوايا، وأغصانها تلامس في الوسط دائرة بها رسم ادمي وأشكال لكبشين وأرنبين وبطتين وأسد وثور امامهما أعشاب.
3- المتحف الشعبي: يتكون من قاعتين تشتملان على معروضات الحلي والمجوهرات الفضية والذهبية والأزياء الشعبية للمدن الأردنية، وبعض الأعمال اليدوية للبسط، وأدوات تراثية.
في سفح واد سحيق ينخفض 150 مترا عن سطح البحر، تزنّره جبال شاهقة داكنة اللون بفعل الحرارة الجوفية، تشق مياه ساخنة صخورا نارية لتنهمر عيونا وشلاّلات راسمة لوحة بانورامية ألوانها أحضان الطبيعة وعمقها إرث ديني وتاريخي.
يصل الزائر إلى حمامات ماعين، الصرح السياحي الأكثر فرادة في الشرق الأوسط، عبر طرق مختلفة وهي تبعد 46 كيلو مترا جنوب غرب عمّان.
يؤم المنتجع السياح بقصد العلاج والاستشفاء أو بهدف الراحة والاستجمام بمياهه المعدنية التي تشفي العديد من الأمراض المستعصية والمزمنة، والاستحمام بالمياه المعدنية الساخنة وطين البحر الميت والاستمتاع بمرافقه المتعددة الأغراض.
تتوسط المنتجع قرية سياحية تضم شاليهات وبركة طبيعية وغرف ساونا ومسبح عام، على ما أفاد مسؤول في الشركة الاستثمارية. وكانت شركة آكور الفرنسية قد أدارت المشروع لعشر سنوات.
تنحدر مياه شلالات ماعين من قمة الجبل وتشق تعاريج ساحرة وهي تكمّل المياه التي تخترق محمية الموجب باتجاه البحر الميت عبر جبال ماعين امتدادا إلى منطقة الفنادق عبر الزارا المعروفة بمياهها الساخنة.
تتنوع طرق استخدام المياه المعدنية الساخنة، التي تمتاز بخصائص استشفائية، من "الدش بالرشق، حمام الفقاقيع، حمام الجاكوزي، السرير المائي، إلى الحمامات المتناوبة للقدمين".
وثمة قسم للعلاج بالطين المأخوذ من البحر الميت الذي اثبت فوائده العلاجية، فضلا عن قسم العلاج بالكهرباء مكملا للعلاج بالمياه والتمارين الطبية، فضلا عن خدمة العلاج الفيزيائي (فيزيوثيرابي) لاسيما تحت الماء على أيدي فيزيائيين متخصصين.
العلاج عبر استنشاق البخار المتصاعد من المياه المعدنية يساعد على شفاء الأمراض الصدرية لا سيما لدى المدخنين
ام الرصاص
ذكرت أم الرصاص في العهد القديم و العهد الجديد للكتاب المقدس. لقد حصنها الرومان، وواصل المسيحيون تزيينها بفسيفساء على الطراز البيزنطي بعد انقضاء أكثر من 100 سنة على بداية حكم الإسلام: في الواقع تتمتع (ميفعة) التي أصبحت الآن أم الرصاص العصرية بتاريخ عريق.
فقد هُدمت معظم جدران هذه المدينة التي تتخذ شكل مربع، غير أنها لا تزال تتضمن مبانٍ عديدة بالإضافة إلى أربع كنائس وبعض الأقواس الصخرية البديعة. تكمن نقطة الاستقطاب الأساسية خارج أسوار المدينة في قلب كنيسة القديس اسطفان التي تتميز بأرض ضخمة مرصوفة بالفسيفساء منذ عام 718 م. لا تزال محفوظة حتى أيامنا هذه. تصور هذه الفسيفساء رسوماً لخمس عشرة مدينة بارزة تابعة للأرض المقدسة من جهتي نهر الأردن :الشرقية والغربية. هذه التحفة الرائعة هي الثانية من نوعها بعد خارطة فسيفساء مادبا الشهيرة عالمياً التي تصور القدس والأراضي المقدسة.
على بعد أقل من كيلومترين من المدينة المحصنة، يثير أعلى برج قديم صامد في الأردن دهشة المتخصصين إذ يبلغ ارتفاعه 15 متراً وليست له أبواب أو بيت سلم داخلي. أصبح البرج حالياً مأوى لأسراب من الطيور
اعداد محمد حسن ابو لمظي شريف المصاروة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق